تجردت أم من مشاعر الرحمة والأمومة، وسيطرت عليها مشاعر الخوف من زوجها وعائلته، وأقدمت على قتل ابنتها الرضيعة البالغة من العمر 40 يوما، وقامت بخنقتها وألقت بها في بالوعة، وادّعت اختطافها بمعرفة مجهولين.
وبالاستماع إلى الأم من قبل المحققين، تبين عدم صحة بلاغها، بعدما اصطحب الأم وواجهها بخط سيرها وتفريغ الكاميرات، وتبين خروجها من المنزل تحمل رضيعها بينما عادت دونه، انهارت الأم واعترفت أنها تخلصت من ابنتها بعد ولادتها بأربعين يوما، لأن زوجها وأسرته كانوا ينتظرون ولدا وهددها بالطلاق إذا أنجبت بنتا، ما دفعها للكذب عليهم والتخلص من الرضيعة بقتلها، وتم العثور على جثمان الصغير، وتقوم الجهات المختصة بالتحقيق مع الأم المتهمة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي الجهات الامنية المصرية لاعلام بخطف رضيع من أحضان أمه، تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة. بحسب صحيفة «القاهرة 24».
وتم العثور على جثة الطفل ملقاة داخل بالوعة صرف صحي بمنطقة الوارق، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان العثور على جثة الطفلة.
وتم التوصل إلى هويتها، وأشارت أصابع الاتهام إلى الأم التي اقتادها رجال المباحث وبتضييق الخناق عليها، أقرت بارتكاب الواقعة وقيامها بشنق الطفلة وإلقائها في الصرف الصحي.
تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات وجارٍ التحقيق في الواقعة.
المصدر: وكالات