اعتبرت أستاذة علم الاجتماع فتحية السعيدي أن ظاهرة الزواج العرفي انتعشت في تونس خاصة في العشر سنوات لأنها وجدت الأرضية الخصبة، مؤكدة اشتغال عديد الدراسات السوسيولوجية على هذه الظاهرة على حد تعبيرها. وقالت السعيدي في تصريح لـ”لديوان أف أم “إن النقاش الحاصل حول الزواج العرفي مهم وعكس جانبين؛ الأول إيجابي أعاد الأمور إلى نصابها باعتباره -الزواج العرفي- على غير الصيغ القانونية وأنه مُجرّم قانونا منذ 1956، وجانب سلبي برز من خلال تجريم العمل الدرامي الذي طرح هذه الظاهرة.. وفق توصيفها.