تراجع الدينار التونسي من جديد أمام الدولار وفق بيانات البنك المركزي، والهبوط الذي تم تسجيله بلغ أَثَرُه سعر صرف الدولار الواحد 3 دنانير.
وحسب خبراء فإن هذا النزول له عدّة تداعيات خاصة في الظرف الحالي نظرا لتدهور الوضع الاقتصادي وارتفاع العجز التجاري والحاجة إلى تدعيم الاحتياطي من العملة الأجنبية.
وقال الأستاذ الجامعي والباحث المختصّ في الاقتصاد أرام بالحاج إنّ هذا التراجع ليس ناتجا عن اسباب داخلية متعلقة بتونس وإنما هو متعلق بأسباب خارجية، مشيرا إلى انّ التداعيات السلبية التي سترافق هذا التراجع تتعلق أساسا بالميزان التجاري والديون .