تم يوم الاثنين على مستوى المعبر الحدودي براس جدير تسليم عدد من الفتيات الليبيات إلى الوحدات الأمنية الليبية من طرف الوحدات الأمنية التونسية بعد أن تم إلقاء القبض عليهن بتهمة ممارسة الدعارة بإحدى الوحدات السياحية بجزيرة جربة.
ويأتي ذلك إثر الكشف من طرف الوحدات الأمنية الليبية عن خلية تقوم باستدراج الفتيات الليبيات واستقدامهن إلى تونس وتركيا للعمل في مجال الدعارة.
وقد تم التنسيق مع الوحدات الأمنية التونسية للكشف عن أطوار القضية خاصة بعد تسجيل هروب فتاتين من عائلاتهن وفقدان أثرهن قبل أن تلتحق بهن فتيات أخريات ليتبين لاحقا أن الفتيات موجودات في جزيرة جربة، وفق اعترافات أحد المتورطين الذي تم القبض عليه من طرف الوحدات الأمنية الليبية بمنطقة راس حسن بالعاصمة طرابلس.
واعترف أنه تعرف على الفتيات عن طريق تطبيق “كلوب هاوس” حيث عمل على استدراجهن والتنسيق لهن مع إحدى الفتيات المقيمات بتونس من أجل استقبالهن وتقديم كل التسهيلات لهن من أجل ممارسة الدعارة.
وقد تم إعلام الوحدات الأمنية التونسية من طرف الوحدات الأمنية الليبية بحيثيات القضية وتقديم معطيات عن الفتيات محل التفتيش وبعد التحري من طرف السلطات الأمنية التونسية تم تحديد تواجد الفتيات وبمداهمة المكان تم إلقاء القبض على عدد من الفتيات الليبيات والتونسيات.
وبمراجعة النيابة العمومية أمرت بتحرير محضر في الغرض وتسليم الليبيات إلي الوحدات الأمنية الليبية للنظر في شأنهن والاحتفاظ بالتونسيات، وفق ما أكده مصدر أمني لمراسل “الجوهرة أف أم” بالجهة.