قال وزير الصحة، علي مرابط أمس الجمعة خلال افتتاحه أمس الجمعة بجزيرة جربة أشغال المؤتمر التاسع لودادية أطباء وجراحي القلب للجنوب، إن “الوضع الوبائي في تونس جيد ولا يبعث على الخوف، إلا أنه يصعب التكهن بإمكانية حدوث موجة أخرى لفيروس كورونا أو أحد متحوراته من عدمه”، ولأجل ذلك، فإن المراقبة مستمرة، وطنيا ودوليا، من أجل التنبه إلى أي متغير أو متحور على صلة بهذا الوباء.
ونقلا عن إذاعة شمس أف أم فقد لفت الوزير إلى اتخاذ اجراءات تهم المعتمرين، ثم الحجيج في مرحلة قادمة، وذلك في إطارمنهجية التنبه واليقظة إزاء إمكانية دخول أي متحور، وخاصة عند وجود اختلاط كبير، مشيرا، في هذا السياق، إلى إخضاع امعتمرين والحجيج للتحليل عند العودة وإتمام التلاقيح، مع العمل بعادة تتمثل في حجب الحاج لفترة. وأفاد مرابط بأن عدد الأشخاص الذين اتموا تلاقيحهم في تونس بلغ 6 ملايين و500 ألف شخص، اي ما يمثل 55 بالمائة من التونسيين، منهم ثلاثة أرباع من التونسيين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 سنة فما فوق، وأكثر من الثلثين في سن 18 فما فوق، لافتا إلى تراجع الإقبال على التلاقيح، مثلما هو الشأن في باقي دول العالم. ودعا الوزير إلى مواصلة الانتباه واليقظة والتعايش مع الكوفيد، والحفاظ على تطبيق الإجراءات الوقائية.