عادت قضية الفنانة المصرية عبير بيبرس للعلن وذلك بعد مرور فترة زمنية طويلة على هدوئها، حيث إعترفت مؤخرًا بقتل زوجها، أمام المحكمة في مصر، وكررت عبارة “ساعة شيطان”
كان يضربني يوميا
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام مصرية، قالت المتهمة خلال الجلسة في محكمة جنوب القاهرة: “كان يضربني وهو على قيد الحياة يومياً لأي سبب، وحين توفي تسبب في دخولي السجن، منه لله”.
وقائع الجريمة
وأشارت عبير بيبرس في اعترافها إلى أنها نفذت الجريمة دون تخطيط مسبق في شقتهم في البساتين، وذلك بغرز زجاجة في صدره، ليلقى مصرعه، بعد أن صفعها على وجهها، فلم تتمالك نفسها، وفقدت أعصابها وأمسكت زجاجة، بعد أن كسرت رقبتها ثم غرزتها في جسده، فسقط على الأرض فاقدا للوعي، ومات إثرها داخل المستشفى.
وأفادت تحقيقات النيابة بأن المشاجرة التي جمعت الممثلة وزوجها لم تزد مدتها على 3 دقائق وسرعان ما سقط الزوج قتيًلا، بعد أن غرست الزوجة في صدره زجاجة مكسورة تسببت بنزيف حاد.
وكانت البداية حين تلقى قسم شرطة البساتين بلاغا من الأهالي، بوجود شخص متوفى بعقار في شارع شوقي عبدالمنعم.
وبالانتقال والفحص، جرى العثور على جثة صاحب شركة مقاولات، وبفحص الجثة، تبين أن بها إصابات عبارة عن جرح طعني نافذ بالصدر، وتم نقله إلى التشريح الطبي.
شاهد عيان
وبسؤال إحدى شهود العيان، أيدت خادمتها الإثيوبية، 30 سنة، ومقيمة بذات العنوان جريمة القتل وأن المتهمة نفذت الجريمة خلال مشاجرة مع زوجها.
وعقب انتهاء عبير بيبرس من اعترافاتها، تم اقتيادها إلى السجن بناء على قرار قضائي بحبسها على ذمة التحقيق