تعيش البلاد التونسية منذ أشهر على وقع أزمة في منظومة إنتاج مادة الحليب. وهي أزمة متواصلة ظهرت تجلياتها على مستوى النقص الحاد في تزويد السوق وصعوبة توفير الكميات اللازمة للمستهلك.
وعلى ذلك، اكد المكلف بالإنتاج الحيواني باتحاد الفلاحة الإمام البرقوقي نفاذ المخزون الإستراتجي من الحليب، مبينا أن المخزون الفني يقدر ب6 ملايين لتر لا يتجاوز 6 أيام إستهلاك، وفق تقديراته.
وأفاد البرقوقي ان “نسبة النقص في الإنتاج تقدر ب20 بالمائة ومنذ بداية السنة ندعو للتدخل العاجل لانقاذ المنظومة لكن دون استجابة”.
ودعا في تصريح لإذاعة شمس اف ام ، اليوم الإثنين، في حصة شمس معاك، الحكومة إلى الإلتفات إلى الفلاح والبحث عن حلول جدية وآنية لانقاذ منظومة الانتاج.
وبين البرقوقي أن الحكومة عند الجلوس معها متفهمة لكنها امام معادلة صعبة بين المستهلك والمنتج، مضيفا أن المعالجة صعبة لكنها أكيدة.
هذا واقترح البرقوقي على “الحكومة توجيه الدعم في مادة الحليب لمستحقيه وبيعه لأصحاب النزل والمقاهي بأسعار تحقق هامش الربح”.