أثارت زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد “الفجئية” الى أحد المحلات التجارية الشعبية بحي الانطلاقة جملة من ردود الأفعال تميزت اغلبها بالسخرية والانتقاد خاصة حول التنظيم المحكم للسلع داخل الدكان وترتيبها بطريقة تجلب الانتباه اضافة الى تمكن الرئيس من ايجاد “زيت الصانغو” لدى هذا “العطار” وهي المادة المفقودة في الأسواق منذ أشهر كثيرة .
وقد اعتبر البعض أن هذه الزيارة لم تكن كما يروج لها “فجئية” بل هي محضرة مسبقا وورائها مخرج يريد التحكم في مصير الشعب التونسي بمثل هذه ”المسرحيات” كما وصفها البعض.
وفي هذا الاطارعلقت الحقوقية نزيهة رجيبة المعروفة بأم زياد على هذه الزيارة واعتبرت أنها من بين المهازل التي مرت على رأس الشعب التونسي.
وشددت أن هذه “المهزلة” هذه المرة بثت الخوف في نفسها ذلك أنها بينت وجود مخرج ”خبيث وغامض يلعب بمصير التونسيين من وراء ستار ويخرج المهزلة تلو المهزلة”
وكتبت أم زياج:
“من بين المهازل اللي تعدات على روسنا مهزلة حي الانطلاقة ودبوزة زيت الصانغو… مهزلة حسستني ببرشا اهانة وسخرية من عقولنا واحتقار لينا كمواطنين ومواطنات .. و حسستني خاصة بخطورة وضعنا وبحضور مخرج خبيث وغامض يلعب بمصيرنا من وراء ستار ويخرج في المهزلة تلو المهزلة
شعوري يا سادة ويا سيدات اننا ماناش نتعاملوا ونتفاعلوا مع قيس سعيد فقط، ويمكن نقول ان السيد هذا مجرد واجهة لبطانة أو جهاز غامض بلا أخلاق وبلا احساس بحالة البلاد… وخاصة ببرشة قدرة على المكر… وبصفر #ذكاء وهنا الخطورة
هذا علاش ما ضحكتنيش الحكاية…. بالعكس حزنتني وخوفتني”.