صَدَرَ حَدِيثا عن شَرِكَة لوغوس لِلْنَشر والتَوْزِيع: في التُراث “الحِكايَة الشعبِيَّة والتاريخ بَيْن
السِيرَة الهلالِيَّة وما كَتَبه عبد الرحمن بن خلدون عنها” للدُكتُور والمُفكّر والباحث مصطفى الكيلاني.
صَدَر هذا الكِتاب عن المطبعة المغاربيّة للإشهار والنشر والتوزيع، بِغلاف أَنِيق مُتقن الصِناعة، وورق فاخر couché وعدد صَفحاته 76 صفحة، تُباع النُسخة الواحدة بِثمن 12دينارا/ 10 دولار أمريكي أو ما يعادلها بالخارج.
وسَيَكُون الإصدار مُتوفّرا في الأَيّام القليلة القادمة في فضاءات ومكتبات سوسة وتونس العاصمة والمهدية وغيرها من المُدُن التونسيّة.
“… وما الحِكايَةُ تَخصِيصا ب”السِيرَة الهلالِيَّة” إلّا الحَدَثُ التارِيخِيّ وقد تناقَلتْه الذاكِرَةُ الجمَاعِيَّة، ثُمّ تَصَرَّفت فِيه تَخيِيلا بِمُرُور الزَمَن لِيَسْتَحِيل بِذَلِكَ إلى مَحْكِيّ لا ينقطع عن أُصوله الأُولى الواقعيّة التارِيخِيَّة تماما، إِذِ الأَحداث الحِكائِيَّة هِي مُختَصَرٌ مُكَثّف لِتِلك الأَحداث وإعادَة إنتاج لها بِإكسابها صِفَةً تَخيِيلِيَّة، القَصْدُ مِنها هُو التَعْجِيب والإِدْهَاش.
إلَّا أَنَّ الحَدَثَ التاريخِيّ الّذِي تَأَسَّست عَلَيْه الحِكَايَة هُو ذَلِكَ الثابت التَقرِيبِيّ أَيْضا، إِنْ تَجَاوَزْنَا الأَحْداث الكُبْرَى إلى التَفاصِيل. ولِأَنَّ الحَقائِق الخَطِيرَة كَامِنَةٌ في التفاصيل فَضياع هذه الأَخِيرَة ينجرّ عنه ضياع البعض الكَثِير مِن الحَقائِق الهامَّة، شَأن الأَحداث في المَاضِي، أَيّ مَاضٍ، لا يُتَذكَّر مِنها إلَّا النَزر القَلِيل لِيبتلع النسيان الأَبَدِيّ جُلّ الوَقائِع والتَفَاصِيل…”
المُحْتَوَى
– مُقَدِّمَة……………………………………………………………
– الفَصْل الأَوّل: الحِكايَة والتَارِيخ في السِيرَة الهِلالِيَّة………………………
– الفَصْل الثَانِي: مَا كَتَبَهُ عبد الرحمن بن خلدُون عن بَنِي هِلال و”الجَازِيَة”….
– خاتِمَة……………………………………………………………
– المَصَادر والمَراجع…………………………………………………