علقت الأستاذة الجامعية ألفة يوسف على ردود الأفعال من حملات الايقافات التي طالت عددا من السياسيين ورجال الاعمال والعسكريين.
واعتبرت الباحثة ان هناك نوعا من السادية المرضية والتلذذ بمآسي الناس.
وكتبت ألفة يوسف على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيس يوك:
المتعة السادية المريضة في أن تأكل لحوم الناس وأنت تضحك، والدماء تتقاطر من شفتيك، ولسانك يلوك أعراض البشر…
هذه المتعة المريضة هي التي حملت مسؤولا كبيرا على أن يتهم امرأة بالسرقة وأخرى بال”الزنى” بلا بينة ولا دليل…
هذه المتعة المريضة هي التي جعلت جلادين يتلذذون عبر التاريخ بسلخ أجساد ضحاياهم وقتلهم بالغاز واغتصاب أهاليهم أمامهم…
هذه المتعة المريضة هي التي تحمل الناس على أن يحسدوا سواهم ممن وضعتهم الحياة في دور مختلف، تصوروه هم أفضل أو أرقى، فتلمظت ألسنتهم دماء الأعراض في نشوة وحبور…
هذه المتعة المريضة التي تعمي القلوب، فتجعلك لا تميز بين ضرورة تطبيق القوانين بالقوانين للفصل بين البشر، وبين اعتبار الجميع مجرمين حتى وإن ثبتت براءتهم…واعتبار أنك وحدك الطاهر الطهور…
كل الجلادين عبر التاريخ توهموا أنهم طاهرون…وكلهم لم يفهموا شيئا عندما نفذ عليهم قانون الكارما…في هذه الدنيا او في سواها…
والله يلطف بنا وبالجميع…