بقلم امال عبد الرزاق الهمامي
في تركيبة المجتمع التونسي تمثل المرأة نصف المجتمع الأول في بناء الدولة والنص الآخر هو بعدها التربوي والاسري والحضاري ولقد أتيحت لها الفرصة لطرح جملة من الحلول الاقتصادية والاجتماعية و المكونة لمقرباتها السياسية والمراجعة والفاعلة لإفتكاك الفرصة والمبادرة الحقيقية ودورها بالقدر الكافي والضافي لتكون فاعلة في المشهد السياسي والبرلماني الذي يمكن من خلاله وبالتنسيق مع الوزارات المعنية الى ان تتخطى الازمة و تكون قرارات وطنية بإمتياز ويبقى دورها جوهري و ايماني بأن الحل لا يكون الا وطنيا تونسيا دون تدخلات خارجية .
و العمل مع وسائل الاعلام على جعل فقرات صار ضرورة لترسيخ الأبعاد الوطنية عبر تنظيم لقاءات في المعاهد والمدارس على مفهوم المواطنة والانتماء التي علينا ترسيخها في الأطفال والشباب حتى يحس بقيمة الوطن وقيمة المرأة و من اجل مواصلة لرسالتها في المدرسة و ترسيخها للأجيال القادمة لادراك مفهوم المواطنة كجملة قيم بدأنا نبتعد عنها وانتشار عقلية الرعية والتبعية وهي عقليات لا تبني على قدر ما تهدم ثم اننا سنواصل مع الخبراء في مختلف المجالات القيام بما بالاصلاحات الكبيرة والموجعة حتى نؤمن استمرارية الدولة ونفكر في الاجيال القادمة الذين نريدهم ان يكونو في ظروف احسن واجمل من التي عشناها وستكون تونس منارة بنساءها سنوات حتى يستقيم كل ما وقع اتلافه بقصد او بغير قصد لذلك يبقى تفعيل دور المراة هو جزء من الحقيقة الحل الامثل لتجميع وجهات النظر واختيار الافضل والاحسن من دراسات وبرامج حتى نضم العيش الكريم لكل ابناء الوطن بمختلف الجهات في نفس الظروف وعلى قدم من المساوات ولقد جاءت الفرصة الحقيقية لتكون المرأة شريك فاعل في المجتمع وجزء من الساحة السياسية فعلا وقولوا ومقاما وكما قال اولاد الشاعر اولاد احمد ” مساء بلاد نساء ونصف” نحن نؤمن واكتمال الموقف والنصف في المقام الأول والاخير نحن لها التقاط اللحضة التاريخية مسؤولتوا جميعا مساءا ورجالا يدا واحدة لنتصر الوطن.