قال القيادي بحركة البعث صهيب المزريقي في تصريحه” للجريدة ” أن عودة الجمهورية العربية السورية للجامعة العربية هو الحالة الطبيعية لأي قطر عربي خاصة بعد تعرض سوريا لمؤامرة كونية لأكثر من عشر سنوات كانت ضحية التآمر العربي و الإرهاب و و التكفير و التسفير و محاولات تفكيك الدولة . و أضاف المزريقي نتمنى تعافي سوريا من أزمتها في أقرب الآجال و عودتها لبريقها العربي و الإقليمي .
و دعا محدثنا لضرورة تعزيز العلاقات البينية بين كل مكونات الأمة العربية لتوحيد موقفها في مواجهة الأطماع الاستعمارية الخارجية وفي مقدمتها المشروع الصهيوني التوسعي”.
و إستنتج المزريقي أنه بمجرد عودة سوريا للجامعة العربية هو بداية كسر للحصار الغاشم عليها و التوجه نحو خلق مجال حيوي إقتصادي عربي و اقليمي و دولي جديد بعد المؤامرة الكونية التي تعرضت لها سوريا و عليه عودتها للجامعة العربية هو صك إعتراف دولي من شأنه أن يعيد هيكلة إقتصاد سوريا و ما يجعل لسوريا حظوظ كبيرة في تجاوز أزمتها هو فشل المشروع الأمريكي في المنطقة و توجه العالم لنظام متعدد الأقطاب و هو ما يجعلها غير خاضعة للإبتزازات و لا الإكراهات الكلاسيكية و يخلق لها مجال حيوي فاعل و تكون فيه سوريا أحد المكونات الفاعلة فيه و مدى علاقتها بروسيا و الصين و إيران.