ينظم المرصد الوطني لسلامة المرور بالتعاون مع النادي الوطني التونسي للسيارات يوم الأحد القادم حملات تحسيسية موجهة أساسا إلى مستعملي الطريق وذلك في إطار إحياء اليوم العالمي لضحايا حوادث الطرقات والموافق لــ 15 نوفمبر من كل سنة.
وأوضح المكلف بالإعلام بالمرصد الوطني لسلامة المرور مراد الجويني، اليوم الجمعة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء (وات)، أن هذه الحملات التحسيسية التي يتم تنظيمها برعاية الاتحاد الدولي للسيارات، تهدف إلى الحد من ضحايا حوادث الطرقات التي تستنزف عددا كبيرا من الأرواح على الطرقات.
ويتوجه المرصد، وفق ذات المتحدث، من خلال هذه الحملة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي وبمشاركة أعضاء من الغرف الفتية الدولية، الى ترسيخ مبدأ السلامة المرورية لدى السواق ونشر خطاب مروري يكون دعامة أساسية لشريحة هامة من مستعملي الطريق، مؤكدا أن توجهات وزارة الداخلية في مجال الوقاية من حوادث الطرقات لهذه السنة هو التخفيض إلى ما دون 1000 قتيل خلال سنة 2020 .
وابرز الجويني، في السياق ذاته، أن هذا التوجه دأبت على ترسيخه هياكل الدولة المعنية بمجال المرور، على غرار شرطة وحرس المرور والديوان الوطني للحماية المدنية إلى جانب عدد من مكونات المجتمع المدني كالجمعية الوطنية للسلامة المرورية وجمعية تونس للسلامة المرورية وجمعية سفراء السلامة والكشافة التونسية والهلال الاحمر التونسي والجمعية التونسية للتربية على وسائل الاعلام، وهو الأمر الذي نتج عنه تسجيل انخفاض في نسبة الحوادث قدرت بقرابة 28 بالمائة، وفق تعبيره.
من جهته، بين رئيس النادي الوطني التونسي السيارات الشاذلي زوين أنه، في إطار مبادرة تونسية واستئناسا بجميع الدول التي ستحي هذا اليوم العالمي، تم الاتفاق بين النادي والمرصد الوطني للمرور الى دعوة جميع متصفحي مواقع التواصل الاجتماعي الى تغيير صورهم الشخصية لمواقع التواصل الاجتماعي ووضع صورة إحياء هذه الذكرى على صفحاتهم وذلك انطلاقة من الساعة الصفر ليوم الأحد 15 نوفمبر بهدف إيصال المعلومة لدى شريحة هامة من المجتمعات.