قال مسؤولان إن إدارة ترمب تأمل في الضغط على الصين للجلوس على طاولة المحادثات النووية مع الولايات المتحدة وروسيا قبل مغادرة ترمب لمنصبه في يناير
في خضم الأزمة السياسية التي تضرب أميركا، تخطط إدارة الرئيس، دونالد ترمب، لمواصلة تنفيذ سياساتها المتشددة تجاه الصين في الشهرين المقبلين قبل أن تتولى إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن السلطة، بحسب ما قال مسؤولون في الإدارة لشبكة CNN.
وقال أحد المسؤولين في الإدارة إن الصقور في إدارة ترمب يعتقدون أن هناك إجراءات معينة يمكنهم اتخاذها الآن، والتي من شأنها محاصرة إدارة بايدن في هذا الملف.
ومع خسارة الرئيس دونالد ترمب المحتملة أمام الرئيس المنتخب جو بايدن، تستعد الإدارة للتحرك بسرعة أكبر بشأن بعض الإجراءات التي كانت تخطط لاتخاذها لأنها أقل قلقًا بشأن انهيار اتفاق التجارة مع الصين. وأوضح المسؤول في الإدارة أن هذا الخوف كان دائمًا يعيق سياساتهم من اتخاذ إجراءات بسرعة.
وذكر التقرير أن التعامل مع الصين قد يكون أصعب تحدٍ يواجهه بايدن في السياسة الخارجية. وقال بايدن إن هناك مجالات من مصلحة الولايات المتحدة العمل مع بكين بشأنها بما في ذلك تغير المناخ وكوريا الشمالية.
ويقول مستشارو بايدن إنه سيعمل عن كثب مع الحلفاء لتقديم جبهة موحدة بشأن قضايا مثل التكنولوجيا، بما في ذلك Huawei و5 G ، وسرقة الملكية الفكرية، وتوسع الصين في المياه الآسيوية وتحركاتها لسحق الديمقراطية في هونغ كونغ.
وقال مسؤول بالإدارة إنه طُلب من القائم بأعمال وزير الدفاع كريستوفر ميللر التركيز في الأشهر المتبقية على الحرب السيبرانية وغير النظامية، فيما يتعلق بالصين على وجه الخصوص.
وقال مسؤولان في الإدارة إن الإدارة تأمل أيضًا في الضغط على الصين للجلوس على طاولة المحادثات النووية مع الولايات المتحدة وروسيا قبل مغادرة ترمب لمنصبه في يناير، على الرغم من اعترافهما بأن إيصال الصين إلى طاولة المفاوضات أمر بعيد المنال.