تمّ اليوم الأربعاء بالعاصمة تشييع جثمان الشاب عبد العزيز الزواري، إلى مثواه الأخير في جنازة مهيبة وسط التّكبير والزّغاريد وفي حضور مكثّف لجيرانه وسكّان حيّه.
الشاب عبد العزيز الزواري (عزيز) هو عامل بمخبزة وقد توفّي غدرا على يدي أحد المجرمين بمحيط مستشفى الرّابطة بالعاصمة نتيجة سعيه لاسترجاع حقيبة امرأة من منحرف سدّد له طعنة قاتلة على مستوى الرّقبة أدّت إلى وفاته.
هذه الجريمة خلّفت صدمة كبيرة في نفوس عامّة المواطنين. وقد نوّهت عديد الصّفحات على شبكات التّواصل الاجتماعي بالضّحية عبد العزيز الزواري الذي تعاطف مع المرأة التي سلبها المنحرف حقيبتها وحاول سدّ الطّريق أمامه فدفع حياته ثمنا لشجاعته ورجولته.