اكتشفت عائلة في سلوفينيا واقعة بشعة نفذها أحد أفرادها، تتمثل في إخفاء جثة والدته لعدة أعوام مدّعيا أنها لا تزال على قيد الحياة، للاستمرار في تقاضي جرايتها.
وألقت السلطات السلوفينية القبض على المتهم، وعمره 67 عاما، حسبما أفادت الشرطة ووسائل الإعلام، الإثنين.
ويقف أقارب لهذه المرأة التي كانت ستبلغ 97 عاما لو كانت حية، وراء تنبيه المحققين إلى الأمر، مؤكدين أن رؤيتها أو زيارتها كانتا متعذرتين عليهم رغم طلباتهم المتكررة.
ويشتبه في أن إبن الضحية كذب على أقاربها، زاعما أنها لا ترغب في رؤيتهم، حسبما أوردت تقارير صحفية، واستمر خلال هذه الفترة على تقليد توقيعها كي يواصل تحصيل جرايتها.
وقال الناطق الرسمي بإسم الشرطة توماز تومازيفيتش في تصريح للتلفزيون الرسمي، إن “الشرطة عثرت على جثة المرأة داخل شقة في ليوبليانا”، موضحة أن “وفاتها حصلت على ما يبدو قبل سنوات عدة”.
ولم يتسن حتى الآن تحديد سبب وفاتها ولا تاريخها الدقيق، لكن يعتقد أنها تعود إلى 6 سنوات، بينما أفادت إحدى المحطات التلفزيونية بأنه لم يشاهدها أحد منذ 2011.