أكد رئيس أساقفة تونس للاتين المونسنيور إيلاريو انتونياتسي لموقع التونسية أن المسيحيين “سيحتفلون بعيد الميلاد ككل سنة، ولكن ستكون الاحتفالات في توقيت مبكر من مساء يوم 24 ديسمبر هذه السنة بسبب توقيت حظر التجوال”. ويأتي موعد الاحتفال على غير العادة حيث دأب المسيحيون لسنوات على الاحتفال بعيد الميلاد في الليلة الفاصلة بين 24 و 25 ديسمبر من كل سنة.
وقد رجح رئيس الأساقفة أن تكون الاحتفالات ابتداءا من الساعة الخامسة مساءا احتراما للاجراءات الجاري بها العمل، مستبعدا أي نية في الغاء الاحتفالات، حيث أكد أنه “لابد من الاحتفال لأن عيد الميلاد هو عيد الفرح في الظروف الصعبة التي نعيش فيها ولابد من شعلة أمل يأتينا من الإيمان ويأتينا من الديانة”.
وشدد للاتين المونسنيور إيلاريو انتونياتسي أن الكنيسة ستتخذ كل الاحتياطات المطلوبة للاحتفال بعيد الميلاد. وقد أشار أن الصلوات لم تتوقف وإنما كانت تقام ببث مباشر من خلال آلات التسجيل لتصل الصلاة إلى بيت كل مسيحي، مشيرا أن الكنيسة قد شاركت المسحيين في كل أفراحهم وأحزانهم خلال الفترة الماضية.
وقد أرسل كبير الأساقفة تمنياته باحتفالات جميلة بعيد الميلاد مشددا على أنه “لا يجوز أن يحرم أي إنسان من كلمة الله ومن الصلاة” متمنيا أن “يكون عيد الميلاد بداية جديدة لفترة جديدة فيها هدوء واستقرار وسلام”.