كتب :سمير الوافي
يغلق العالم حدوده من جديد…تمنع كل إحتفالات رأس السنة في كل أوروبا وغيرها…ينتشر خبر مرعب عن تحول جيني جديد للفيروس…يجعله أخطر وأقوى من السابق ومن اللقاحات الجديدة…
ومع ذلك…تتردد دولة تونس في منع إحتفالات رأس السنة…وفي تشديد الإجراءات وفي تطبيق ما قررته سابقا…وتتجاهل عدد الوفيات الذي مازال مرتفعا…وتخشى غضب اللوبيات التي لا تهمها حياة الناس وصحة الناس…ولا يهمها أن تضحي بها من أجل الربح…وتضغط على الحكومة بكل الوسائل لتتجنب خسائر مالية قد يكون ثمنها خسائر صحية فادحة تهدد حياة الناس…!!!
وتؤجل وزارة الصحة قراراتها الى يوم الاربعاء في وقت ضيق جدا قبل رأس العام…بسبب الإرتباك والضعف أمام الضغط الهائل والقوي المسلط عليها…!
قد يغضب هذا الكلام بعض أصدقائي من منظمي الحفلات…لكن خسائرهم المالية تافهة أمام الكارثة المحتملة التي قد تخلف خسائر في الأرواح وفي صحة الناس…!!!
ستتحملون المسؤولية القانونية والأخلاقية والسياسية…عن كل قرار تتخذونه وعن كل تساهل ترتكبونه…فصحة الناس أمانة في أعناقكم والإستهتار بها جريمة دولة…!!!