حذرت مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية، أن الاحتفال برأس السنة الإدارية في غياب تطبيق إجراءات التوقي من كورونا قد تنجر عنه إحداث أليمة.
ونبهت بن علية في تصريح لـ(وات) الخميس، الموافق ليلة رأس الادارية الجديدة، من أن إقامة مراسم الاحتفالات في غياب إرتداء الكمامات والتباعد الجسدي قد يؤدي إلى إحداث مؤلمة في إشارة إلى مخاطر تفشي العدوى بالفيروس التاجي.
وأقرت بأن المناسبات والاحتفالات بالأعياد والتظاهرات عادة ما تشكل مخاوف من احتمال تفشي العدوى في ظل استمرار خطورة الوضع الوبائي في تونس.
وذكرت أن الحالة الوبائية مازالت تشهد ما وصفته بالعدوى المجتمعية، مشيرة إلى أن السلطات الصحية كانت تطمح الى خفض مستوى انتشار المرض بين السكان لكن معدل الوفيات المسجل يوميا ارتفع إلى ما بين 50 الى 60 حالة وفاة .
وأرجعت استمرار النسق التصاعدي للإصابات لعدم تطبيق إجراءات التوقي من المرض وكذلك لتوسيع أعمال التقصي بعد الترفيع في عدد التحاليل المجراة.
وكانت وزارة الصحة، أعلنت مساء أمس الاربعاء، أنه تم تسجيل 2414 حالة إصابة جديدة بالفيروس التاجي في أعلى حصيلة إصابات في يوم واحد منذ بدء الجائحة الوبائية.
كما أكدت ارتفاع عدد الوفيات جراء الفيروس إلى 4620 حالة وفاة، إثر تسجيل 50 حالة وفاة ، وذلك إلى غاية يوم 29 ديسمبر الجاري على الساعة 11 ليلا.
وات