تميز الدكتور محمد السعيدي بقراءاته وتحاليله العميقة والعلمية بعيدا عن خطابات التهويل والتخويف التي كانت السمة البارزة للخطاب الرسمي منذ بداية جائحة كورونا وفي مارس الماضي حذر من الحجر الصحي الإجباري وتداعياته على الاقتصاد وأكد وقتها اننا في نهاية إنتشار الوباء لكن الآذان كانت صماء وعاد بعدها وحذر من الموجة الثانية للوباء التي ستكون بدايتها مع فتح الحدود.
واليوم يعود الدكتور محمد السعيدي بتدوينة جديدة عن كورونا وأكد أن الفيروس أصبح مثله مثل الأنفلونزا العادية وأضاف:”يبدو أن كورونا ” تأنسن ” أكثر وأصبح يشبه الانفلوانزا العادية كما كان متوقعا فالسلالة الجديدة سريعة الانتشار وشديدة العدوى لكنها أقل خطورة من السلالة القديمة”.
وتوقع أن تكون نهاية كورونا مع نهاية شهر فيفري القادم.