كشفت جريدة الشروق الصادرة اليوم الثلاثاء عن تفشي ظاهرة زواج المتعة في مجتمعنا وتعرضت إلى حالات منها حالة طالبة جامعية كانت ضحية هذا الزواج حيث تورطت برفقة زميل لها جمعتها به علاقة أدت إلى الزواج لفترة لا تتجاوز ثلاثة أشهر وتم الاتفاق بينهما على الانفصال دون اعلام إلى طرف ثالث لتجد نفسها في مواجهة حملها وعدم اعتراف الأب بابنه وتكرر السيناريو مع ابنة العشرين عاما التي تزوجت من رجل أعمال كويتي تركها بعد أن استغل ظروفها واعلمها أن زواجهما هو زواج متعة وليس بالزواج المدني ولا يحق لها إنجاب أي طفل منه أو أي حقوق مادية.
ونقلت جريدة الشروق عن مصدر أمني وصفته بالمطلع أن زواج المتعة موجود منذ 2013 لكنه انتشر مؤخرا خاصة في صفوف الطلبة ورجال أعمال يستغلون نفوذهم للزواج بفتيات صغيرات في السن ويتم شراؤهن لفترة زمنية محددة بتعلة الزواج ويتم دفع مبالغ مالية لعائلاتهن لتجدن الضحايا أنفسهن في مواجهة المجتمع كأمهات عازبات.