عاد الهدوء إلى عدد من من مناطق البلاد بعد أحداث عنف ومواجهات بين أعداد من الشبان المحتجين وقوات الأمن خلال الليلة الفاصلة بين السبت والأحد.
وشهدت عدّة مدن ، من بينها أحياء بالعاصمة، أحداث شغب و عمليات كر وفر بين عدد من الشبان وقوات الأمن التي استعملت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وتمّ على اثر ذلك إيقاف العشرات من الشبان في ولايات تونس و منوبة و سوسة و المنستير والقيروان.
وشهد مدينة المنستير أحداث شغب و فوضى في عديد الاحياء مثل حي العقبة وطريق العمران وطريق القيروان وسيدي نصر و حي البساتين.
وفي دوار هيشر اندلعت أعمال عنف حيث حاول عدد هام من الشبان غلق الطرقات واشعال العجلات المطاطية، وعمدوا الى خلع فضاء تجاري معروف بالجهة، بالاضافة الى محلات تجارية اخرى.
وعمد عدد من الأشخاص في القيروان إلى إشعال النار في العجلات المطاطية ببعض الشوارع الرئيسية خاصة بالأحياء الشعبية.
وتجددت مساء أمس المواجهات بين قوات الأمن وعدد من متساكني حي النور من مدينة القصرين الذين عمدوا إلى إضرام النار في الإطارات المطاطية ورشق قوات الأمن بالحجارة ووحدات الشرطة التي استعملت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
وكانت المنطقة قد شهدت في ديسمبر الماضي تحركات ليلية ومواجهات بين الأمن وعدد من متساكني المنطقة.
وعاشت مدينة سوسة ليلة أخرى من المواجهات، حيث أن عددا من الشبان أقدموا عشية أمس السبت على سرقة إحدى المساحات التجارية بمنطقة ما يعرف بحومة الواد بخزامة الغربية. واتسعت رقعة أعمال الشغب بعدد من المناطق في سوسة وسط تدخل أمني مكثف بإستعمال الغاز المسيل للدموع.
وشهدت جهة الملاسين منذ اولى ساعات المساء أمس احتجاجات لعدد هام من الشبان. حيث أطلق اعوان الامن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين عمدوا الى احراق عدد هام من العجلات المطاطية وغلق الطرقات ورشق اعوان الأمن بالحجارة.
كما اندلعت أحداث شغب بمناطق مختلفة بولاية بنزرت (جرزونة و منزل بورقيبة حي النجاح و بحي النخلة بنزرت الجنوبية) حيث عمد بعض الاشخاص الى اشعال العجلات المطاطية و غلق الطرقات باستعمال الحجارة مما استدعى تدخل قوات الامن باستعمال الغاز المسيل للدموع.