شهدت تونس في الايام الاخيرة 3 من أبشع الجرائم التي عرفتها البلاد والأخطر أننا أصبحنا نتعامل مع القتل والاغتصاب بطريقة هادئة وردود افعال باهتة والحال ان الامربات خطير جدا .
اولى الجرائم كانت لمغتصب والدته في فوشانة في افظع ورطة كان صاحبها تحت تأثير المخدرات حيث قام باغتصاب والدته السبعينية معترفا بتوتر العلاقة بينهما منذ فترة بسبب رفضها منحه مستحقات مالية للحصول على المخدرات كما اعترف انه كان ينوي تعنيفها قبل ان يقوم باغتصابها تحت التهديد بعد أن تلقى معلومات من صديق له وهو قريب من العائلة عن منح والدته مبلغا مالية لشقيقه الاصغر في حين رفضت مطلبه ،وبسبب وشاية قام بفعلته مع العلم وان الأم المتضررة حاولت الانتحار مؤخرا.
الجريمة الثانية التي جدت بعد يومين من جريمة الاغتصاب كانت في جرجيس أين قتل زوج زوجته طعنا بسكين وخرب جسدها بعد خلاف عائلي ووشاية من احد اقاربهم وفق اعترافات الجاني عن سلوك زوجته والتي طالبته بالطلاق وهو ماجعله يقرر التخلص منها.
وشاية ايضا من صديق متشدد ديني عن شقيقته العشرينية بالحمامات حول لقاءاتها مع حبيبها بأحد المباني جعلته وفق اعترافاته يقدم على ذبحها في لحظة غضب دون الاستماع لمبرراتها ليتضح ان الصديق الواشي كان يريد الارتباط بالضحية التي رفضته فقرر الانتقام منها.
جرائم بسبب “القيل والقال بين الاسر التونسية وهناك ماهو مسكوت عنه أبشع بكثير من بينها اغتصاب أب لابنته وشقيق لشقيقته بسبب وشاية عن علاقات سرية ”