لعل الجميع يعرف جيدا ما فعله السيد علي الحفصي من أجل الظفر بحقيبة الشباب والرياضة لولا “الفيتو” الذي وجده من بعض الاطراف المقربة من حركة النهضة…وبما أن الحفصي بدوره يتوكئ على عصى أحد الفاعلين في المشهد السياسي فقد بحث له مؤيده عن وزارة حتى وإن تم إحداثها لسواد عينيه وبالفعل تم منح علي الحفصي رتبة وزير بتسمية طويلة وهي وزيرا لدى رئاسة الحكومة مكلفا بالعلاقة مع مجلس النواب…غير أن إبن الجريد ومنذ أن أقسم على طاولة الخشب لم نعثر له عن قرار ..
اليوم لم يعد خافيا على أحد تعكر الاجواء داخل قبة البرلمان حيث تتالت الاعتداءات بين النواب فيما بينهم الى درجة سيالان الدماء ..والكل يعلم أيضا التراشق بالتهم وحتى الكلام البذيئ الذي اصبح الميزة الاولى بين النواب الذين غرقوا في الصدامات ولن نتحدث عما يحصل في كل مرة بين مخلوف وموسي فهاذا يعرفه القاصي والداني..غير انه ومع كل هذا فإن السيد الوزير المكلف بالعلاقة مع النواب لم نعثر له على أثر ولسائل ان يسأل ماذا يفعل الحفصي ولماذا يتمتع بجراية وامتيازات الوزير والحال أنه لا إنتاج ولا إنتاجية والاكيد أن نموذج هذا الوزير يوجد الكثير منه في بلد تنطبق عليه مقولة طيب الذكر الكابتن خالد حسني من يحاسب من؟