علمت التونسية أن الشقيقين اللذين قتلا والدتهما بسكين وحرق المنزل وهي بداخله لطمس معالم الجريمة سرقا اموالها وذهبها ثم توجها الى سوق الذهب وباعا اسوارة وقلادة بمبلغ 700 دينار ثم تحولا الى شخص مشبوه وطلبا منه ان يزودهما بمسدس مقابل تمكينه من مبلغ مالي…
وكشف المتهمان خلال التحقيقات الجارية معهما أنهما أقدما على قتل والدتهما بسبب أحقاد دفينة حيث كانت تعنفهما في صغرهما وتسئ معاملتهما وفق أقوالهما، وقد كشف الابن الأكبر أن أحد الاجوار أسر له بأنه ليس ابن الضحية وانها تبنته شأنه شأن شقيقه الثاني وانه لما واجهها بهذه المزاعم انكرت فقام بقتلها وتسديد عدة طعنات لها بمساعدة شقيقه الثاني حسب ما أفاد المتهم.
يذكر ان جريمة القتل الشنيعة هزت الرأي العام التونسي اليوم تظرا لبشاعتها وفظاعتها، وقد قاما الشابين بقتل والدتهما طعنا بسكين ثم قاما بحرق المنزل وهي داخله جثة هامدة في محاولة منهما لطمس معالم الجريمة، وقد فرّا من المنزل باتجاه العاصمة أين قامت وحدات الأمن بإيقافهما في نهج شارل ديغول وسط العاصمة حين كانا بصدد الفرار.