كتب:سمير الوافي
العالم مغلق…أوروبا تستعد لمواجهة موجة أشد فتكا رغم بداية التلقيح…وفي تونس يموت في صمت عشرات الأشخاص كل يوم…وصلو الى تسعين وفاة يوميا مع آلاف الإصابات…لكن التراخي متواصل في الأماكن العامة…وعندما يجتمع مواطن مستهتر وصاحب محل بلاضمير وحكومة متراخية…يصبح القانون مجرد شبح وإشاعة…فعديد المطاعم والحانات والمقاهي مزدحمة بدون تباعد ولا وقاية…رغم أن الحكومة خضعت للضغط ومددت في الوقت من الرابعة الى السابعة دون رفع الكراسي…لكن الفلوس أهم من صحة الناس…وهناك تعتيم متعمد على أرقام الوفيات وصمت إعلامي تجاه وفاة العشرات وإصابة الآلاف كل يوم…ووزارة الصحة بلا سياسة إتصالية…وكل هذه اللامبالاة والاستهتار لا وجود لها سوى في تونس فقط…وعادي جدا أن نرى تجمعات واحتجاجات يتزاحم فيها الآلاف ونحن والدولة والقانون نتفرج…والموت أصبح أسهل وأقرب في كل خطوة يخطوها مريض أو مسن أو ضعيف…!!!
كأننا تعودنا على أرقام الموتى وتعايشنا معها ولم يعد ذلك يثير مشاعرنا…وهذا خطير جدا…!!!