أطلقت عائلة تقطن بجهة الكرم بضواحي العاصمة صرخة حزينة ، مدوية ومزلزلة ، بعد تعرض رب الأسرة الى مرض خطير مفاجئ ، قلب حياتهم رأسا على عقب ، وحوّل أيامهم الى جحيم لا يطاق ، ولخبط أيقاع أيامهم من الفرح والابتسامة الى العيش في دوّامة ، هكذا
منير الماجري شهر “زيتونة” ، أب لثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 8 و16 سنة ، تعود على التعب والشقاء، والتضحية من أجل فلذات أكباده ، لكنه وجد نفسه بين عشية وضحاها ، عاجزا ، يتألم على فراش المرض ، يعاني من مرض التليف الكبدي ، يواجه المجهول ، والسواد والقتامة ، لاسيما ان لا حل ، ولا بارقة أمل لانقاذ حياته اليوم الا بعملية زرع كبد ، وهو ما يتطلب وقوف ودعم أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة ، باعتبار ان عملية زرع كبد لا تتم الا في الخارج بمبالغ مالية ضخمة.
بنبرات حزينة ، تقول زوجته نجاة الدريدي ، والعبرات تخنقها: “حياتنا تلخبطت وأيامنا انقلبت، وكل أفراد العائلة اصبحوا يموتون في اليوم الف مرة ، وهم يرون زوجي في حالة يرثى لها ، يتألم ويتوجع ، ليس من شدة الألم فقط ، وانما تنزل دموعه يوميا مدرارا ، ويبكي بحرقة ، من أجل أبنائه الذين زلزلهم وهزهم مرض والدهم المفاجئ ، تعودوا بخروجه يوميا للعمل ليعود محملا بكل ما يشتهونه ، فوجدوه اليوم على فراش المرض ، يتأوه ويتألم، لقد تعبت نفسيتهم ، وضاعت دراستهم ، ظل في احدى المصحات اكثر من 10 أيام ، لكن الأطباء هناك قالوا لنا ، ان حاله لن يتغير ، ولن يقدروا على فعل أي شيء ، ونصحونا بأخذه الى المنزل ، لأننا لم نعد قادرين على التكاليف الباهظة ، والبحث عن طرق لكيفية إيجاد حلول لاجراء عملية زرع كبد في الخارج ، وكل أملي في أصحاب الخير لمساعدنا والوقوف الى جانبنا في هذه المحنة التي تعصف بنا .
26505075 هذا رقم هاتف زوجي المريض على ذمتكم لتساهموا في شفاء مريض يواجه الموت ، وإعادة البسمة الى ابنائي،والله لا يضيع أجر المحسنين . “