تتواصل المهازل في قضية سامي الفهري المختطف والمحتجز بطريقة غير قانونية في سجن المرناقية بعد انقضاء مدة الايقاف التحفظي المنصوص عليها قانونيا ودستوريا ومتفق عليها بالاجماع والمقدرة ب14 شهرا …سامي الفهري قضى هذه الفترة من الايقاف في قضية دبرت وفي اطار تصفية حسابات سياسية وفي اطار جملة من الرسائل التي تهدد حرية الاعلام والتعبير اليوم.
سامي الفهري اليوم محتجز في سجن المرناقية بطريقة غير قانونية وهذا باجماع خبراء القانون وفقهاء القضاء وامام ما يتعرض له من ظلم وقهر تعالت اصوات التوانسة على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة بانصافه والاسراع في اطلاق سراحه…حملات تضامن كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي اطلقها التوانسة كتعبير منهم على رفضهم لما يحدث ويحصل مع سامي الفهري ورسالتهم واضحة” سامي الفهري لست وحدك نحن معك ونرفض هذا الظلم هذا التعسف”.
تعالت الاصوات على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة بتمكين سامي الفهري من حقه كمواطن تونسي في محاكمة عادلة والافراج عنه بعد تجاوز مدة الايقاف التحفظي…توانسة على مواقع التواصل الاجتماعي يطالبون بتطبيق القانون والابتعاد عن منطق التشفي المفضوح في قضية سامي الفهري رافعين بصوت عال:”لست وحدك في مواجهة الظلم والتعسف”.