اهتزت نهاية الأسبوع الماضي مدينة نابل على وقع جريمة قتل فظيعة راح ضحيتها شاب على يد شقيقيه ووالده.
وحسب ما ذكره محمد الدريدي الكاتب العام الجهوي لاتحاد نقابات قوات الأمن التونسي بنابل لـ « الصباح فإن مناوشة كلامية اندلعت بين الضحية وهو شاب عمره 23 سنة ووالده بمنزلهم بدار شعبان الفهري باعتبار أن الاب لم ينصف الضحية في تقسيم الميراث وأعطى لشقيقيه أكثر منه مما أثار غضبه وتطورت المناوشة إلى شجار عمد أثناءه شقيق الهالك الأصغر البالغ من العمر 17 سنة إلى التسلح بسكين و»تورنفيس» طعن بواسطتهما شقيقه طعنات في أماكن متفرقة من جسده بمساعدة شقيقه الثالث ووالده مما أدى إلى وفاة الهالك على عين المكان. وبإعلام النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بنابل أذنت بفتح بحث تحقيقي موضوعه القتل العمد والمشاركة في ذلك تعهد به أعوان فرقة الشرطة العدلية بنابل تم اثره الاحتفاظ بوالد الهالك وشقيقه الثاني فيما مازال شقيقه الثالث متحصنا بالفرار كما تم الإذن بنقل جثة الهالك لعرضها على الطب الشرعي بالمستشفى الجهوي محمد الطاهر المعموري بنابل.