مثل أمام أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية بالعاصمة شاب في 35من العمر بتهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد.
وحسب ما جاء في جريدة المجهر الصادرة الجمعة الماضي فإن شجارا نشب بين الشاب وزوجته دفع هذه الأخيرة إلى الذهاب إلى منزل والدها رفقة ابنتها وابنها وظلت أسبوعا قبل أن يتصل بها زوجها طالبا منها العودة الى محل الزوجية ولكنها رفضت رغم الحاحه.
وبقي يترصدها حتى شاهدها تغادر المنزل في اتجاه العاصمة وعند وصولها اقترب منها واجبرها على العودة معه إلى المنزل وهناك تشاجر معها وسدد لها طعنات بسكين فارقت اثرها الحياة.
وفي الليل افتقدت الأم ابنتها وتوجهت إلى منزل الجاني واستفسرته إن كانت ابنته برفقته فاجابها بانه لم يرها ولم تأت إلى المنزل.
وبمجرد مغادرة الأم قام الجاني بقطع جثة الزوجة الى جزئين ووضع كل جزء في كيس وحمل الكيسين وكمية من البنزين وتوجه إلى القنال وقام بإحراق الجثة ورميها في القنال.
وفي اليوم الموالي حارس إلى وجود شئ غريب بالمياه فقام بإعلان السلط الأمنية والتي بتحول اعوانها اكتشفوا بقايا جثة آدمية محترقة وبعد عرضها على الطب الشرعي تبين أنها جثة الزوجة وبتوجيه عائلتها أصابع الاتهام إلى الزوج الذي حاول الإنكار لكن بتضييق الخناق عليه اعترف باقترافه هذه الجريمة البشعة ذاكرا أنه بعد خروجه من السجن وصلته أخبار بأنه كانت لزوجته علاقات برجال آخرين.