شهدت تونس تسجيل عدد كبير من الحالات المؤكدة بالسلاسة البريطانية لفيروس كورونا حيث تم تسجيل 144 اصابة في 16 ولاية تونسية.
وزير الصحة فوزي مهدي قال في تصريح اعلامي ان هذه السلاسة ساهمت بشكل كبير في عودة انتشار الفيروس.
في السياق ذاته حذر الدكتور زكرياء بوقيرة من ان البلاد ستشهد موجة رهيبة من انتشار فيروس كورونا مضيفا في تدوينة نشرها على صفحته على الفيسبوك : «خليو صغاركم في الدار.. يخسرو عام وما يخسروش امهم والا بوهم».
نفس المنحى سارت فيه الدكتورة سمر صمود الاستاذة الجامعية المبرزة في المناعة بمعهد باستورحيث قالت ان المستشفيات والمصحات وصلت الى طاقة الاستيعاب القصوى و دعت الى ضرورة غلق الحدود مع فرض حجر صحي حسب الجهات وحالة تفشي الوباء.
كما طالب العديد من الاطباء بضرورة فرض حظر صحي شامل او على الاقل موجه لتفادي انتشار اكبر واوسع للفيروس.
مع هذا الوضع الخطير والحرج فقد تقرر الحكومة بعد دراسة مع اللجنة العلمية الى اعادة غلق المقاهي في رمضان ومنع التجمعات وحظر صحي شامل في كامل الجمهورية للحد من انتشار الفيروس والسلاسة البريطانية لإنقاذ البلاد من سيناريو الرعب.
وهذا الاتجاه غير مؤكد أمام الوضع الاقتصادي الصعب الذي لا يحتمل مزيدا من الغلق وتعول السلط على التباعد واحترام الإجراءات المعمول بها حاليا لمنع مزيد تفشي كورونا.