جدّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد رفضه التحاور مع من وصفهم باللصوص، مشددا على عدم جدوى أيّ حوار مع أطراف يرى أنّها غير قادرة على تقديم حلول، حسب تقديره.
وقال سعيّد في تصريحات إعلامية عقب إشرافه على موكب إحياء الذكرى 21 لوفاة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة بالمنستير: ” لا حوار مع اللصوص وما أكثر لصوصنا “.
وتساءل رئيس الدولة عن جدوى حوار يوصف بالـ ”وطني” بمشاركة بعض الأطراف التي ليست لديها اي تصورات للوطن.
وأضاف أنّ بعض الأشخاص مطروحة مشاركتهم في هذا الحوار، مطلوبون للعدالة. متابعا أنّ المطلوب هو إيجاد “حلول حقيقية للمواطنين لتوفير المسكن والخدمات الصحية والنقل. وقال في هذا السياق ” اذا ارادوا حوارا فليكن حول هذه المسائل”.
كما انتقد سعيّد الواقع السياسي في تونس، وقال: “انتقلنا من الحزب الواحد إلى اللوبي الواحد (…) في الظاهر هناك تعدّدية سياسية (…) لست مستعدا للتعامل مع اللوبيات… مع من سرقوا وسطوا على مقدرات هذا الشعب”