نظمت الجمعية التونسية للرقمنة بدعوتكم لحضور و مواكبة ندوة فكرية و علمية تحت عنوان “الاقتصاد الموازي وكيفية إدماجه في الاقتصاد الوطني: الرهان الإلكتروني نموذجا” وذلك يوم السبت 10 أفريل 2021 بنزل Sousse Palace بسوسة.
وخصصت هذه الندوة لعرض ملف الاقتصاد الموازي وكيفية إدماجه في الاقتصاد الوطني: الرهان الإلكتروني نموذجا تحت مجموعة من المحاور وهي
– المحور الأول: الاقتصاد الموازي – الإشكاليات، المخاطر، الحلول وآليات الإدماج.
– المحور الثاني: الرهان الإلكتروني نموذجا.
– المحور الثالث: البروموسبور – نحو الرقمنة بكفاءات تونسية.
وشارك في تأثيث هذه الندوة خبراء ومختصين, مؤسسات رسمية, أحزاب سياسية, منظمات وطنية, هيئات دستورية و مكونات المجتمع المدني.
وتم التأكيد خلال هذه الندوة العلمية على مايحدث في قطاع الرهان الرياضي من تجاوزات خطيرة ساهمت في انهاك الاقتصاد الوطني وقال محمد صالح مشيش الناطق الرسمي باسم الجمعية التونسية للرقمنة ان الفراغ التشريعي في تونس خلق فراغا واقتصادا موازيا يتسبب في خسائر كبيرة للدولة ونزيفا من العملة الصعبة في ظل انتشار المواقع الاجنبية التي تروج للرهان الرياضي الالكتروني وهي مواقع غير مراقبة ولا تخضع للقوانين التونسية ولا تدعم اقتصاد البلاد وتتوزع على مجالات عديدة.
وشدد على ضرورة تنظيم الرقمنة في مختلف المجالات وخاصة الرهان الرياضي والعاب الحظ بما يساهم في محاربة الفساد والحفاظ على المعطيات الشخصية للمتراهنين ودعم الاقتصاد الوطني الذي تضرر كثيرا من الفوضى لشركات الرهان الرياضي.
طرح مشروع قانون لتنظيم القطاع
من جانبه قال فهمي بوكمشة عضو الجمعية التونسية للرقمنة ان الندوة تطرح الاشكالية وتقدم البديل بالاستناد الى دراسات معمقة من قبل المختصين مؤكدا الى حرص الجمعية على تنظيم مجال الرهان الرياضي الالكتروني وتطرح اليوم مشروع قانون جديد ينظم القطاع ما يساهم في تنمية موارد الدولة ودعم الاقتصاد.
وتعرض المتدخلون في هذه الندوة الى إشكاليات الاقتصاد الموازي ومخاطره والى اليات ادماجه في الدورة الاقتصادية والجدل القائم حول التلاعب بنتائج المباريات الرياضية في تونس وشددوا على ضرورة استغلال الكفاءات التونسية وتمكينها من فرصة لتنظيم مجال الرمقنة في البروموسبور وفي غيرها من المجالات الاخرى.
تم خلال هذه الندوة التعرض الى المخاطر التي تتهدد شركة الرهان الرياضي البروموسبور مع الانتصاب الفوضوي لمواقع الرهان الرياضي الالكتروني والتي يقف وراء الى اغلبها مسؤولين سابقون في الشركة وضمن هذا الاطار تحدث عادل الزرمديني الرئيس المدير العام للبروموسبور والذي قال اننا مازلنا “بعاد “عن الرقمنة في تونس واكد على اهمية عمل الجمعية من أجل تنظيم القطاع ووضع قانون يحمي الجميع واضاف:”ممارسة الرهان الرياضي تتطلب اطارا قانونيا وهي من الانشطة ذات المصلحة العامة”.
وتحدث على سمعة الرياضة التونسية التي هي على المحك بسبب ما يحدث من تجاوزات وطالب بالاستجابة الى الشروط الدولية منها شفافية المالية وحماية القصر وحماية الفئات الهشة من الرهان المفرط ولانريد ان يتراهن مواطن على حساب قوته وقوت عائلته ومع الرهان المسؤول الذي يحمي المعطيات الشخصية وتحديد حجم الانفاق”.
وتحدث ماجد العجيلي المدير التنفيذي لشركة اينوفاتيس Innovatus خلال هذه الندوة عن الفساد الذي ينخر الرياضة التونسية والرهان الالكتروني وكشف عن حجم الفساد والمليارات التي تدار في مواقع شببها بالبنك المركزي : وقال في تونس لم يتركوا لنا شئ لا ملح ولابرتول وجبس نهبوا الثروات والرهان الالكتروني اذا لم يذهب الى خدمة الناس يجب ان نتجاوزه وهناك مبالغ مالية كبيرة الاف المليارات في المواقع والتي هي بنوك مركزية موازية ويجب ان نكون واضحين المقابلات تباع وتشترى في العالم ولماذا مقابلات البطولة التونسية توضع في مواقع غير مرخصة والكرة التونسية هي التي تضررت في غياب تمويل الجمعيات ويمكن ان نتحرك بالقانون نقوم بمنع البطولة التونسية من المواقع غير المرخصة ويجب ان نضع القوانين وان تعود الرهان على البطولة للبروموسبور حتى نتمكن من انقاذها”.
الجمعيات الرياضية اليوم تتضرر من الرهان على المواقع المشبوهة.