المزاجية والعصبية من الصفات الموجودة بكل شخص، وهي صفات مزعجة للغاية لدى البعض؛ إذ تارًة نكون سعداء، وتارة أخرى نصبح مكتئبين. وطبعًا من دون أي سبب وجيه. لذلك، وكثير من الأحيان نصبح عصبيين لدرجة يصعب التعامل معنا، وأحيانًا كثيرة زيادتها عن الحد تسبّب الكثير من المشكلات وتؤثّر على ذاتنا وعلى صحتنا، وأيضًا على المحيطين بنا.
وخلال شهر رمضان الكريم، يتغير أسلوب حياتنا بطريقة غير مباشرة، وتواجهنا بعض المشاعر والتعب طوال النهار جرّاء الصيام لساعات طويلة، ويؤثر تلقائيًا على كل ما نقوم به وتتأثر نفسيتنا غالبًا، لكن هناك أبراج تمتاز بدرجة عالية من العصبية والمزاجية، التي ترتبط بطباعهم نتيجة هذه الضغوطات، وتفضح تصرفاتهم بطريقة غير مباشرة
برج الحمل
يغضب بسرعة كبيرة، وعصبي ومتهور أحيانًا، ويدخل في جدالات لا تنتهي، لذلك يقع في كثير من المشكلات مع الآخرين، ولا يمكن توقع ردة فعله أبدًا. إضافة إلى أن أبسط الأمور تثير غضبه وتجعله يبدأ بالصراخ ويصعب كثيرًا تهدأته، حساسيته المفرطة قد تتحول وتصبح مزاجية لا تُحتمل في الكثير من الأحيان، وهذه التقلبات المزاجية غالبًا ما توقعه في المشكلات.
برج الميزان
يتصدر قائمة الأسوأ عصبية، فعند انفعاله لا يرى، كلمة واحدة بإمكانها أن تثير غضبه وتحوله إلى شخص فى قمة العنف، فبالرغم من تظاهره باللامبالاة، إلا أن استثارة غضبه تأتي بشكل سريع وغير متوقع، ويكون متقلب المزاج إلى حد ما، كما أنه لا يمكنه اتخاذ قراراته بنفسه غالبًا، ويغير رأيه بشكل مستمر.
برج القوس
يغضب بسرعة كبيرة، ويفضل البقاء وحده، عصبي إلى حد الجنون، بالرغم من ميزاته العديدة إلا أنه من أصحاب الصبر النافذ، ويستعجل الأمور مما يؤدي أحيانًا إلى التهور، وحدوث بعض الفوضى في حياته، وهذا التسرّع لا تحمد عقباه، ولا يمكن توقع ردة فعله أبدًا، وقد يغضب من مجرد كلمة أو نظرة أو حركة بسيطة، وغالبًا ما تكون ردة فعله عصبية جدًا، وعند الغضب لا يمكن تهدئته بسهولة.