تجتمع اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، اليوم السبت 24 أفريل 2021 من أجل تقديم مقترحات للتوقي من السلالات المتحورة لفيروس كورونا في ظل انتشار السلالة الجنوب افريقية في ليبيا والسلالة البرازيلية في فرنسا.
وأفاد عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، أمان الله المسعدي، أن اللجنة العلمية، التي قال إنها في حالة انعقاد دائم، سترفع توصياتها إلى الهيئة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا، بشان سبل منع دخول السلالتين إلى تونس والحد من ظهورهما.
واقترح المسعدي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، غلق الحدود البرية والجوية والبحرية، أو إجراء تحاليل سريعة بمناطق العبور على الوافدين على المطارات والموانئ حتى وان استظهروا بتحليل “بي سي ار” سلبي، على أن يتم وضع كل شخص يكون تحليله إيجابيا في الحجر الصحي الإجباري.
صعوبة تنفيذ القرار الثاني
واقر بصعوبة تنفيذ الاقتراح الثاني، الذي يتطلب وضع منظومة كاملة حسب الوافدين وهو ما يستوجب الإعداد له مسبقا وتوفير التحاليل والموارد البشرية الضرورية.
وحذر المسعدي من تطور الوضع الوبائي الذي وصفه “بالخطيرا جدا” لاسيما في ظل توافد أعداد هامة من المصابين بكوفيد-19 على المستشفيات، فضلا عن المقيمين بها لتلقي العلاج وهو ما يتسبب في إرهاق المنظومة الصحية.
وقال إن “تونس لا تتحمل مزيدا من تدهور الوضع الوبائي الخطير أصلا”.
يشار إلى أن تونس سجلت، بتاريخ اول أمس الخميس، 107 وفيات جراء الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد، ليرتفع بذلك العدد الجملي للوفيات في تونس منذ ظهورالوباء إلى 10 آلاف و170 حالة وهي من بين أعلى حصيلة يومية يتم تسجيلها منذ انتشار الجائحة في تونس و2205 إصابات جديدة بالفيروس التاجي.
يذكر أن السلطات الصحية الليبية أعلنت منذ شهر مارس المنقضي عن اكتشاف حالات للسلالة المتحورة الجنوب افريقية.
وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، في تصريح له في شهر مارس المنقضي، إن حوالي ستة في المائة من إصابات كوفيد-19 في فرنسا كانت من السلالات الأكثر عدوى التي تم رصدها لأول مرة في البرازيل وجنوب إفريقيا.
وقامت فرنسا بتعليق رحلاتها الجوية من والى البرازيل لمنع انتشار السلالة البرازيلية بالبلاد.
*وات