أكدت الغرفة الوطنية لتجار التبغ والوقيد أنها تتعرض إلى ما أسمتها «حملة شيطنة وتشويه» من قبل جهات ترفض مواصلة تعهد تجار التبغ بمهامهم، وأشارت الغرفة إلى أن الاتهامات التي تلاحقهم بممارسة الاحتكار والمضاربة هي باطلة بسبب وجود دخلاء على المهنة يشوهون أهل القطاع، وفق ما أفادت الغرفة.
كما اعتبرت الغرفة أن قرار بيع التبغ في المساحات التجارية الكبرى سيقضي على رزق 200 ألف عائلة تشتغل في قطاع بيع وتوزيع التبغ، داعية إلى إعادة النظر في هذا القرار.
وتجدر الإشارة إلى أن بيع السجائر في المساحات الكبرى سينطلق في غرة جوان المقبل، ومن المنتظر أن تكون الأسعار محددة وواضحة في مساعي لمكافحة ممارسات الاحتكار والمضاربة والفوضى السائدة حاليا في سوق بيع السجائر.