أدانت المحكمة الدولية الدائمة للتحكيم ” التيب للتحكيم” الانتهاكات المتكررة لحرمة المسجد الأقصى وللسياسات التوسعيةوالمخططات الاستيطانية مؤكدة أن التطورات الاخيرة المُتعلقة بطرد عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح و احياء اخرى في القدس الشرقية انتهاكات صارخة لا يمكن السكوت عنها.
وفي اجتماع لمجلسها العلمي و الاستشاري و الحكمي اليوم الاثنين 10 ماي 2021، تحت اشراف رئيس المحكمة السيد البشير سعيد و بحضور رئيس و أعضاء المجلس و ذلك عبر تقنية التواصل عن بعد ، اعتبرت المحكمة ان الوضع في فلسطين المحتلّة خطير داعية الامم المتحدة للتّدخل و وقف عمليات الهدم و الاخلاء بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الانساني الدولي.
وجددت “التيب للتحكيم” دعمها لموقف تونس العضو العربي بمجلس الأمن و الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وهي حقوق ثابتة و لا تسقط بالتقادم داعية مجلس الأمن للانعقاد و للتداول بشأن التصعيد الخطير والممارسات العدوانية لسلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
هذا و تؤكد المحكمة بأن القضية الفلسطينية ستظلّ قائمة في ذهن ووجدان كل تونسي حتى يسترجع الشعب الفلسطيني الباسل حقوقه المشروعة مشيدة بصمود الشعب الفلسطيني في الداخل والذي يُقيم الدليل على أنّ الحق الفلسطيني لن يضيع ابدا.
و يبقى المجلس العلمي و الاستشاري و الحكمي للمحكمة الدولية الدائمة للتحكيم في حالة انعقاد دائم لمتابعة مستجدات الوضع بفلسطين المحتلة.