أكدت مصادر مطلعة أن وحدة أمنية مختصة عُهد لها بالأبحاث في الحادث الأليم الذي أودى بحياة الشابة أروى الطرودي مساء الأحد الفارط على الطريق السريعة تونس المرسى، وقد تعرضت الراحلة إلى عملية نهب شنيعة لأدباشها حين كانت تصارع الموت داخل سيارتها…
هذا وقد تحركت الوحدة الأمنية المختصة على جناح السرعة وأمكن لها القبض على 5 أشخاص يُشتبه في تورطهم في حادث وفاة الطبيبة أروى، وكان رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالنيابة هشام المشيشي عقد اجتماعا أمنيا عاجلا ليلة أمس ضم عددا من القيادات الأمنية وأمر بالتعجيل بتسخير كل الامكنيات المتاحة من أجل القبض على المتورطين في هذه القضية الأليمة التي هزت الرأي العام في تونس…
هذا ومازالت القضية تحظى بمتابعة شخصية من قبل هشام المشيشي من أجل كشف كل أطوارها وخفاياها مع الحرص على عدم تكرارها مستقبلا في تونس.