مازالت الحادثة الغريبة التي جدت أمس الخميس 20 ماي 2021 داخل مقبرة سيدي احمد زروق بقفصة والمتمثلة في اقدام مواطن على دفن نفسه حيا ثم الاتصال بالامن لاخراجه، هذه الواقعة، تعددت الفرضيات حول دوافعها وخلفياتها التي تبدو غريبة خاصة بعد أن أظهرت الصور والفيديوهات المتداولة استحالة أن يكون باستطاعة المعني بالحادثة رفع وإنزال اللحود الاسمنتية الثقيلة، في الوقت الذي كان الفاعل بحالة من السكر المطبق بمادة القرابا التي وجدت إلى جانبه داخل القبر مع هاتفه الجوال وهو ما يؤدي إلى وجود فرضية قوية في وجود جريمة وفرضية قوية تفيد أن الفاعل لم يكن بمفرده ساعة وقوع العملية وهو ما يعني انه من الممكن جدا انه تم إدخاله للقبر من طرف أشخاص معينين ثم الاغلاق عليه.
وتفيد المعطيات المتوفرة إلى حد اللحظة أن بحثا جنائيا في الغرض تم فتحه مع الاحتفاظ بالمظنون فيه على ذمة التحقيق في انتظار ما ستكشفه الأبحاث المجراة في القضية المثيرة.