شهدت جهة الزهروني قبل منتصف نهار اليوم الأحد فاجعة أدت إلى وفاة رضيع عمره عامان فقط.
وتتمثل صورة الواقعة التي عرفتها جهة ” حي جلاص” بالزهروني في ان أمّا غادرت منزلها وأغلقت الباب وتوجهت إلى سوق الزهروني تاركة ابنيها بمفردهما أكبرهما عمره 4 أعوام والثاني رضيع لم يتجاوز السنتين من العمر.
وتفيد المعطيات المتوفرة بأنه ولأسباب مجهولة نشب حريق بالمنزل أتى على جل غرفه، وتولّى أحد الأجوار -وهو موظف بوزارة الداخلية- خلع باب المنزل واقتحامه رغم النيران المشتعلة وتمكن من إخراج الإبن الأكبر، الّا أنه عجز عن إنقاذ الرضيع الذي كان ”مربوطا” إلى أحد الكراسي. وتدخل أعوان الحماية المدنية لاطفاء الحريق فيما اذنت النيابة العمومية بمباشرة الابحاث الّازمة للكشف عن أسبابه وملابساته.