السيد خليفة الصايم 54 سنة أصيل معتمدية الصخيرة، أب لاربعة أبناء، ويعمل كمتصرف على وزارة التربية بمدرسة اعدادية.
يرى السيد خليفة أن لبلدية الصخيرة أهمية عملية لولاية صفاقس،حيث تعد بوابة لها علاوة على انها ثقل اقتصادي يعتمد على كل من الفلاحة والصيد البحري والصناعة حيث تتواجد بها العديد من الشركات الكبرى ، وبالرغم من كل مميزتها الا ان العديد من النقائص لم يتم تداركها بعد، مثل غياب الحماية المدنية والمستشفيات، كما تم حل مجلس البلدية بعد الانتخابات الأخيرة لسنة 2018 مما يعيق تقدم المنطقة، بالتالي يطرح السيد خليفه نفسه كمترشح يراهن على قدراته في الاصلاح والتقدم بالمنطقة وتقديم الاظافة .
وفي سؤالنا للسيد خليفة عن تاريخه السياسي لم ينكر أنه كان ناشطا بالحزب الحاكم السابق قبل الثورة، الا انه اعتبر انه يتعايش مع الراهن فكما قبِب السابع من نوفمبر فهو يقبل الرابع عشر من جانفي، و لا ينكر اهمية أي لحظة تاريخية، كما أكد أنه يؤمن بالثورة بالرغم من عدم انكاره لجميل حزب التجمع عليه، الذي قال انه كان مناضلا قاعديا فيه يقوم عمله به على كل ماهو اجتماعي ولم يكن صاحب قرار حتى تتم محاسبته على أساس تاريخ هذا الحزب.
السيد خليفة اعلن انه دستوري المرجعية ولا يتبنى انقلاب التجمعيين على الخط الدستوري الاصلي، إلا أنه يدع هذا الجدل جانبا باعتماده على خزان انتخابي قائم على القبلية والانتماء لذات المنطقة لا لذات الحزب كما هو قائم في معتمدية الصخيرة .
يرجو السيد خليفة ان يساهم في التقدم بالمنطقة اذا حالفه الحظ في الانتخابات القادمة .
حوار : أسماء الغضباني