اندلعت منذ اللّيلة الماضية مناوشات بين حوالي 700 مواطن إفريقي وسكان حي الأنس بساقية الزيت بمدينة صفاقس، لتتطوّر هذه المناوشات إلى اعتداءات على الممتلكات والمنازل والمقاهي والسيارات استعمل خلالها الأفارقة العصي والحجارة والأسلحة البيضاء – وهو ما أدّى إلى ترويع متساكني الحيّ.
الصّفحة الرّسمية لمصلحة شرطة النّجدة بصفاقس أشارت منذ قليل إلى أنّ الوحدات الأمنية تدخّلت في الوقت المناسب وحالت دون تطوّر الأحداث إلى كارثة.
كما أكّدت الصّفحة أنّ هناك غيايا كلّيا للسّلط المحلّية والجهوية، مضيفة أنّ الجميع تهرّبوا من المسؤولية، باستثناء الأمن الذي وجد نفسه وحيدا في مواجهة هذا المشكل.
من جهة أخرى، ذكرت الصّفحة الرّسمية لمصلحة شرطة النّجدة بصفاقس أنّها نبّهت في أوقات سابقة من تداعيات توافد الأفارقة على مدينة صفاقس بطرق غير شرعية، قادمين من إحدى الدول المجاورة.