يناسب غدا 20 جوان اليوم العالمي للاجئ الذي يعتبر بمثابة العيد ويحصر القائمين على سلامتهم وصحتهم وحياتهم أن يكون يوما خارج معاناتهم.
تحت شعار “معا نتعلم، معا نتعافى، معا نحلق…معًا يمكن أن نحقق أي نجاح” ينتظم هذه السنة ويتميز كل سنة بتنظيم سلسلة من البرامج لصالح اللاجئين في جميع أنحاء تونس ويتم تشريكم فيها بصفة فاعلة وسوف تقتصر هده السنة على بعض النشاطات الرياضية والثقافية المحدودة في مستوى المشاركة والمتابعة منها مباريات رياضية بجرجيس وصفاقس وقابس وتونس العاصمة.
واليوم العالمي للاجئ هو مناسبة سنوية وضعتها الأمم المتحدة لتكريم اللاجئين حول العالم في 20 جوان من كل سنة .كبادرة تضامنية مع من أجبروا على الفرار والهروب من بلدانهم الأصلية بسبب الاضطهاد والحروب الأهلية.وهو أيضا فرصة للتعاطف معهم والتعرف إليهم ومشاركتهم المصاعب النفسية التي يواجهونها وبعث الأمل فيهم لتحمل ظروفهم الوقتية وإعادة بناء حياتهم.
يتزامن للمرة الثانية اليوم العالمي للاجئين مع تواصل جائحة كوفيد -19 وهو ظرف يتطلب الوقوف من أي وقت مضى مع اللاجئين بقيم التضامن والمؤازرة. يتطلب منا وضع كورونا جميعًا القيام بدورنا للحفاظ على سلامة بعضنا البعض بمن في ذلك اللاجئين برغم الصعوبات التي يعيشونها.ومع دلك فهم يواصلون يوميا في المساهمة في بناء عالم أقوى وأكثر أمانًا وأكثر أمنًا.ولهذا السبب فإننا ندعو هذا العام إلى زيادة إدماج اللاجئين في
أنظمة الصحة والتعليم والرياضة.لهذا يكون من الصالح الدعوة إلى تشاركية عمل معًا تضم اللاجئين ،طالبي اللجوء والمنظمات والحكومات والمجتمع المدني والشركاء الآخرين،وهي طريقة تمكن من التعافي من الوباء.
عبد اللطيف