نقلت موزاييك عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن قرارا مبدئيا تم اتّخاذه على مستوى رئاسة الحكومة بإحداث تغيير على مستوى حقيبة وزارة الصحة وذلك بإنهاء مهام الوزير الحالي فوزي المهدي، فعليا.
علما أن الدكتور فوزي المهدي مستمر في مهامه رغم وجود وزير مزكى من البرلمان، وهو الأستاذ الجامعي الهادي خيري، ولم يتسلم مهامه بعد، إثر رفض رئيس الجمهورية قيس سعيّد استقبال الوزراء 11 المزكين لأداء اليمين.
ومن المنتظر أن يكون البديل حسب مصادر مطلعة وزير الصحة السابق والقيادي في حركة النهضة عبد اللطيف المكّي.
ويتطلب تعيين المكي على رأس وزارة الصحة مجددا عرض تعيينه على مجلس نواب الشعب، ونيل الثقة بـ109 أصوات على الأقل، ثم التحوير الجزئي على رئيس الجمهورية لأداء اليمين.
وأكدت المصادر ذاتها، أن تحويل هذا القرار المبدئي إلى قرار فعلي سيحسم خلال هذا الأسبوع على أقصى تقدير، نظرا لقرب انتهاء السنة البرلمانية.