تحدث مواطن تونسي قاطن ببن عروس بحرقة عن تفاصيل وفاة زوجته البالغة من العمر 31 سنة.
وقال في تصريح لإذاعة “الجوهرة أف أم” إن زوجته شعرت بتوعك صحي فقامت بإجراء اختبار سريع لتقصي فيروس كورونا في مخبر خاص ليثبت إصابتها بالمرض.
وأشار إلى أن زوجته ( لم يمر على زواجهما سنة) خضعت للحجر الصحي الذاتي لكن حالتها تعكّرت أكثر وأحست بآلام على مستوى البطن، (لم تكن تعاني من ارتفاع في درجات الحرارة أو سعال أو غيرها من الأعراض الأخرى).
وأوضح أن طبيبا خاصا تنقل إلى المنزل لمعاينتها وتم إطلاعه على نتيجة التحليل السريع الذي يثبت إصابتها، فوصف لها مجموعة من الأدوية، لكن وضعيتها الصحية تدهورت بشكل كبير بعد 3 أيام وفارقت الحياة قبل وصولها إلى المستشفى.
وأكد أنه قد تبيّن بعد الوفاة أن زوجته كانت حاملا وأنها لم تكن مصابة بفيروس كورونا (تم إخضاعها إلى تحليل مخبري) وأنها توفيت بسبب مضاعفات الدواء، وفق قوله.