أجرى وزير الشؤون الخارجية عثمان الجرندي، مساء أمس الإثنين، عدة اتصالات دولية، لشرح الأوضاع الحالية للبلاد، في أعقاب القرارات الأخيرة التي أصدرها رئيس الجمهورية.
جاء ذلك بحسب مصادر عربية رسمية، غداة قرارات سعيد الخاصة بتجميد نشاط البرلمان وإعفاء رئيس الحكومة من مهامه.
فقد أفادت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، بأن وزير خارجية بلادها أحمد ناصر المحمد الصباح، تلقَّى اتصالاً هاتفياً من الجرندي، استعرض فيه “كافة التطورات الراهنة التي تشهدها الساحة في تونس”.
كما أجرى الجرندي اتصالاً هاتفياً مع وزير خارجية السعودية، فيصل بن فرحان، تطرق إلى أخر المستجدات وتطورات الأوضاع في تونس ، وفق بيان لخارجية المملكة.
فيما أكد “بن فرحان” خلال الاتصال “حرص المملكة على أمن واستقرار وازدهار تونس، ودعم كل ما من شأنه تحقيق ذلك”.
كذلك، شرح الوزير التونسي خلال اتصال أجراه مع أمين جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، “الصورة بالكامل عن الوضع السياسي الذي تشهده البلاد”، مُطلِعاً الأخير على “التفاعلات التي أدت إلى صدور القرارات الرئاسية، في ضوء ما شهده الوضع الداخلي من حالة انسداد”، وفق بيان للجامعة.
من جهته، أعرب أبو الغيط عن “دعم الجامعة العربية الكامل للشعب التونسي وتمنياتها لتونس بسرعة اجتياز المرحلة المضطربة الحالية، واستعادة الاستقرار والهدوء، وقدرة الدولة على العمل بفعالية من أجل الاستجابة لتطلعات ومتطلبات الشعب”.
بينما لم تصدر بيانات رسمية بشأن تفاصيل المحادثات من الجانب التونسي حتى الآن.