متابعة لما نشرناه في خصوص جريمة القتل المروّعة التي جدّت بباردو بعد أن أقدم كهل يعاني من اضطرابات نفسية على قتل زوجته وإبنيه ذبحا، أحدهما تحصل مؤخرا على شهادة الباكالوريا مؤخرا فيما لم تنج من هذه المجزرة سوى إبنة القاتل الذي انتحر لاحقا باعتبار عدم وجودها في مسرح الجريمة ساعة وقوعها.
حيث تفيد المعطيات المتوفرة للتونسية أن ابنة المتهم في جريمة الحال نجت بأعجوبة في اللحظات الأخيرة وإلا لكان مصيرها الموت مثل بقية أفراد العائلة، ذلك أن الفتاة خرجت في نزهة مع عدد من صديقاتها، وقد اختارت عند العودة إلى المنزل مساء قضاء بعض الوقت رفقة إحدى صديقاتها التي تقطن قريبة من منزل عائلتها…خلال التوقيت الذي جدّت فيه الجريمة…لتنجو الفتاة بأعجوبة من المذبحة التي راح ضحيتها والديها وشقيقيها…