عرفت حادثة ما عرف بـ “مجزرة باردو” تطورات جديدة تنفي تهمة قتل أفراد العائلة من طرف الأب وتنسبها إلى ابنه الأكبر.
وأكد مصدر أمني أن الابن الأكبر المتحصل على الباكالوريا مؤخرا، أضحى يتناول أدوية مهدّئة (أدوية أعصاب منذ سنة 2016) ويمر بين الحين والآخر بنوبات عصبية هستيرية.
وأضافت الأبحاث المتسارعة أن خلافا نشب أمس بين الابن الأكبر ووالده بجهة رفراف وتم تسجيل محضر عدلي في الغرض لدى السلطات الأمنية بالجهة.
وتفيد الأبحاث ذاتها أن الخلاف تجدد ليلة أمس الأحد 22 أوت 2021 بين الابن ووالده، وكان والده بحالة سكر فقتله ابنه طعنا بسكين كما عمد إلى قتل والدته وشقيقه اللّذان تدخّلا لإنقاذ الأب.
كما تفيد المعطيات الأولية بأن الشقيقة الصغرى هي التي تفطنت إلى ما قام به شقيقها، وعند انكشاف أمره عمد إلى طعن نفسه بواسطة سكين ولقي حتفه بعد برهة قصيرة.
وتتواصل التحقيقات بمقتضى إنابة صادرة عن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس للكشف عن مزيد من الملابسات عن هذه الجريمة البشعة.