خلال مداخلة له على امواج أي اف ام تحدث الخبير في الشؤون السياسية والاستراتيجية المقيم بجينيف رياض الصيداوي عن حقيقة ما يحصل .
حيث قال ان هناك عدة جهات واطراف تريد اغتيال رئيس الجمهورية والتخلص منه منها مافيات الفساد واللوبيات والنهضة او لنقل جزءا منها.
وتابع كما لا يجب ان نهمش دور تركيا فهذا البلد هو الوحيد حاليا الذي يهاجم تونس ويعتبر ما حصل انقلابا .
فحتى قطر اصدرت بيانا معتدلا ومتوازنا بل ان قناة الجزيرة نفسها ومنذ حوالي اسبوع نأت بنفسها عن الشأن التونسي بعد ان ثبت تورطها في عملية استخباراتية لاسقاط قيس سعيد.
مضيفا كون الجزيرة تصمت لانها تخشى كشف الحقائق والاستخبارات العسكرية كانت لها معلومات مهمة حول ما حصل بل ان ما حصل يوم 25 جويلية كان افشلا للانقلاب على قيس سعيد كان يعد له .
وحول تفاصيل ذلك قال ان اجتماعا حصل بين الغنوشي والمشيشي وشارك فيه وزير الدفاع ابراهيم البرتاجي لذلك قاله سعيد فورا مع وزيرة العدل بالنيابة وقيادات امنية تمت اقالتها وظهرت وزارة الداخلية أي ان الرئيس ازاح كل رجال النهضة .
كما قال ان الدستور كان يسمح للبرلمان بعل الرئيس كما يسمح للرئيس بحل البرلمان.
وحول ما كان يعد له قال : انه تم الاتفاق بين الغنوشي والمشيشي ووزير الدفاع على ازاحة قيس سعيد واعتقاله كونه عطل الحياة السياسية على ان يضمن لهم وزير الدفاع عدم تدخل الجيش في الامر لكن قيس سعيد تغدى بهم قبل ان يتعشوا به وفق قوله.