صرح مصدر مطلع بخصوص جريمة قتل أم لثلاثة أطفال وتخريب جسدها بالطعنات في منطقة الحلفاوين وسط العاصمة،
أنه بناء على اعلام فجر يوم الجمعة عن العثور عن جثة امراة داخل مقر إقامتها بجهة الحلفاوين بالعاصمة تحمل آثار طعنات و تعرض إبنها البالغ من العمر 14 سنة للطعن و نقله إلى مستشفى شارل نيكول تنقل فريق مختص تابع للإدارة الفرعية للقضايا الاجرامية إلى مكان الواقعة بحضور ممثل النيابة العمومية وحاكم التحقيق بتونس حيث تم إنابة الــفريق المختـــــص بمباشـــرة الأبحــاث.
و بانطلاق التحريات أمكن التعريف بالمشتبه به الرئيسي الذي تربطه علاقة حميمية بالهالكة، والذي تم سراحه من السجن منذ أسبوعين حيث أمكن تحديد مكان إختفائه في وقت وجيز بجهة حي النسيم أريانة أين تم مداهمته وضبطه وحجز الملابس الملطخة بالدماء التي كان يرتديها ساعة الواقعة، كما تم حجز السكين أداة الجريمة…
وبالتحري مع القاتل أقر أنه تحول فجر اليوم الجمعة إلى منزل الهالكة للتحاور معها في سبب رغبتها في قطع علاقتها به غير أن الخلاف إشتد بينهما بحضور إبنها فتسلح بسكين وسدد في مناسبة أولى طعنة للإبن ثم طعن الهالكة في مناسبتين على مستوى الصدر أدى إلى وفاتها ولاذ بالفرار يذكر و أنه تم الإحتفاظ بالطفل المتضرر بقسم العناية المركزة بعد إجرائه لعملية جراحية دقيقة.